الاستطلاع - ذكرت الانباء الواردة من داكار ان محكمة جنايات داكار، حكمت اليوم الخميس، على زعيم المعارضة السنغالي، عثمان سونكو، بالسجن لمدة عامين بتهمة “إفساد الشباب”، لكنها برأته من تهمة الاغتصاب وتوجيه تهديدات بالقتل.

كما حكمت المحكمة على الشابة التي اتهمت سونكو بالاغتصاب، خادي ندياي، صاحبة صالون التجميل، بالسجن لمدة عامين.

الاستطلاع : على اثر احداث الشغب التي عرفتها عدة مدن ومناطق موريتانية على خلفية مقتل المدعو عمر جوب الليلة قبل الماضية بعد اعتقاله من طرف افراد من الشرطة ، و تلك التي ادت الى مقتل محمد الامين ولد صمبه و جه حزب الانصاف الحاكم البيان التالي : 

أكد وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، ان الوضع تحت السيطرة ، وقال أن التحقيق في وفاة عمار جوب سيتواصل بشفافية تمامة كمابدء.

قالت الإدارة العامة للأمن الوطني، إنها لاحظت “خلال أحداث الشغب التى شهدتها مؤخرا بعض المناطق من البلاد مشاركة عدد من الأجانب والمقيمين على التراب الوطني” في هذه الأحداث.

وأضافت الإدارة في إيجاز مساء اليوم، أن مشاركة الأجانب في المظاهرات “يتعارض مع مقتضيات قوانين الهجرة و نظم الإقامة”. 

علقت المحكمة المختصة في جرائم الفساد جلسة اليوم ضمن محاكمة المشمولين في “ملف العشرية” بعد مشادات كلامية بين القاضي ورئيس فريق دفاع الرئيس السابق محمدن ولد الشدو، أمر بعدها القاضي بطرد ولد الشدو.

الاستطلاع - نشبت احتجاجات في مدن موريتانية مساء أمس و البارحة و اليوم الثلاثاء هي كيهيدي ، وبوكىً، و السبخه ، و نواذيبوا ، بسبب وفاة المدعو عمر جوب بعد احتجازه من طرف دورية تابعة للشرطة في مقاطعة السبخة .

وصل موقع الاستطلاع بيان توضيح واعتذار منسوب للشرطة الوطنية موجه الى الرأي العام ، حسب البيان ، حول اسباب و ظروف وفاة الشاب عمر جوب الذي توفي الليلة البارحة بعد اعتقاله من طرف مفوضية الشرطة رقم 2 بالسبخة .

فرقت الشرطة بالقوة محتجين بالمستشفى الوطني في نواكشوط، حيث توجد جثة الشاب عمار جوب.

وتقول المعلومات  أن مواجهات اندلعت بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت قنابل الغاز لإبعادهم عن محيط المستشفى.

اعلن ذوي الشاب عمر جوب ان ابنهم توفي الليلة الماضية في المفوضية رقم 1،بمقاطعة السبخة في ظروف غامضة دون معرفة سبب وفاته .وتقول المعلومات أن الضحية كان يسير مساء أمس الاحد رفقة زملاء له و هو يحمل نقودا ويحضر للهجرة الى الولايات المتحدة الامريكية ثم جاءه اشخاص من الشرطة وطلبوا منه الذهاب معهم واخلاء سبيل زميليه الذين كانا معه .