عصر الثلثاء حيث كان رحمة الله عليه يلعب مع أطفال الحي في ملح سكتير 1 قرب دار بوكي أخذ كرة من عند أحد الصبية فدار بينهم خلاف وامتنعوا عن إعطائه الكرة فأخذها منهم غير مبال،
واصل المرحوم لعبه وأثناء انشاغله باللعب ضربه رجل يبلغ من العمر 25 سنة ، بعصى على الرأس(خشباية) إنتقاما للأطفال الذين تشاجر، معهم ما أدى الى فقده الوعي، ومع هذه الجريمة المتكاملة لم يأخذوه إلى المستشفى،
يقول خال الضحية : ظل ينزف وينزف
ثم إن أم الأطفال الجناة حاولت إخفاء آثار الجريمة وكانت تحاول سحب جثمان المرحوم، إلى مكان، مجهول لولا رعاية الله ثم وجود، شهود عيان على الحادثة ولم ينتهي الأمر هنا فقط ثم إنها أيضا قامت بإخفاء الجاني داخل منزلها رغم أنه لا يمت لها بصلة سوى أنه يعيش معها منذ عامين
حضر أقرباء للمرحوم من أخواله حيث كانوا، قريبيين من الحادثة واتصلوا فورا بالشرطة التي رابطت قرب مكان الحادث وبدأت تمسك الجناة إلا أن صاحبة المنزل، التي نعتبرها ضلعا في الجريمة، والتي قلت آنفا أنها خبأت الجاني وادعت أنه غير موجود
وقدمت أحد أبنائها الصغار كبش فداء عن القاتل لكن الشهود الذين شاهدوا الحادثة، والقاتل، وقت الجريمة
أصروا على وجوده في المنزل،
يقول خال الضحية: ثم اقتحمت الشرطة، المكان واعتقلته، وطفلا معه، فيما تركت الأطفال الجناة الآخرين و لم تعتقلهم،
سمع والد الضحية الخبر فسارع إليه هو و أحد أقربائه، من أمه .
وسارعوا، به للمستشفى، علهم يجدون بصيص أمل في إنقاذه، ، وفجأة ، يخرج علينهم الطبيب معلنا وفاة الطفل رحمه الله فإنا لله وإنا إليه راجعون يكفينا عزاء أنه مات وهو صائم مات هو صبي لم يبلغ 18عشر بعد أن قتل نهارا جهارا، بدم بارد
ولما بدأنا بالإجراءات الطبية ومن المعلوم وحسب الشهود وأهل الحي كلهم أنه ضرب بعصى على الرأس
دخلت الطبيبة المسؤولة وبعد مايبلغ 4 دقائق خرجت وقالت الموت طبيعي
أخذناه إلى المغسلة، بعد أن اطلعنا على الضربة، ورابطنا، مكاننا حتى يأتي وكيل الجمهورية، الذي قد أرسل من يمثله جزاه الله خيرا خاطبنا،بأدب مراعاة،، لحالتنا النفسية،
أجري، التحقيق من جديد وعادت نفس الطبيبة لتعتذر وتقول أنها لم ترى الضربة الظاهرة ظهور الشمس
انتهت الإجراءات الطبية وأكد الأمر بأنها جريمة قتل متعمد
لنعود أدراجنا به إلى المغسلة، ونصلي عليه ونشيعه
و بعد يومين من الحادثة
هربت أم الأطفال من المنزل إلى مدينة الشامي، قدمنا، شكوى وتم اعتقالهم اليوم والأم لازالت لم تعتقل، بعد
2022/4/28
ومن هذا المنبر# ندعوا، كل من يملك ذرة من إيمان من أصحاب المواقع والمنابر الإعلامية أن يقفوا معنا
مع تحياتي : اعل الشيخ مماه خال القتيل